النظام التعليمي
في فلسطين في حالة تستدعي الاهتمام الفوري
ما يقرب واحد من كل اربعة فلسطينيين يلتحق في مؤسسة تعليمية، مدرسة او
جامعة
والبنية التحتية التي تدعم وجود هذه المؤسسات بحاجة الى تجديد واعادة صيانة
وتأهيل
المناهج المستخدمة حالياً في فلسطين ما زالت تستدعي الكثير من التطوير
واعادة الصياغة. فما بين 1967 و 1994 لم يحصل تطوير نوعي على هذه المناهج
وبالتالي باتت هنالك فجوة ما بين قدرة البنية التحتية والبشرية على تحمل
تغيير نوعي في المناهج وواقع النظام التعليمي السائد ومن ضمنه المؤسسات
التعليمية ل وكالة الغوث
تطوير مناهج فلسطينية قوية في فلسطين يعتبر من اكبر التحديات التي تواجه
الفلسطينيين في القرن 21. تطبيق المناهج بحاجة الى الاخذ بعين الاعتبار
كل المعطيات والظروف من ضمنها وجود بنية تحتية ثابتة تدعم وجود نظام تعليمي
مميز ووجوب تعميمه في كافة المحافظات